رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

المقاومة الفلسطينية ضد الإحتلال القاهر

ومن هنا بدأ الاشتعال بين الصهاينة الذين يحاولون محو الهوية الفلسطينية و يدخلون المناطق يعتدون على أهلها و يطردونهم خارج أرضهم و يقتلونهم، و لا يلتفتون إلى قرارات الأمم المتحدة، حتى عام ١٩٤٨م تم الاعتراف بدولة اسرائيل من قبل أمريكا و الاتحاد السوفيتي، و فى عام ١٩٦٧م احتلت إسرائيل سيناء في مصر و جولان في سوريا و كانت ٨٠% من أرض فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى هجرة الفلسطينين إلى مصر و الأردن و سوريا و الذين بقوا كان مصيرهم الانتهاكات و الموت، و منعوا من الزراعة و الاستيراد و التعليم و ظلوا فى مجاعات .و عام ١٩٨٧م حدثت الانتفاضة الأولى، التى أظهرت احتجاجات الفلسطينين و لم ينتج عنها غير اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بدولة اسرائيل، أى أن جزء من الأهالى الفلسطينين اعترفوا بإسرائيل في بلدهم غصبا و قهرا، ثم وقعت اتفاقية أوسلو ١٩٩٣م و التى تنص على تسليم السلطة الفلسطينية بيدها أى محتج على الاحتلال، و حدثت الانتفاضة الثانية عام ٢٠٠٠م، نتج عنها مذابح و كثرة اعتداءات حتى أصبحت كل الأراضي الفلسطينية و غزة خاضعين للاحتلال، و عام ٢٠٠٨م وقع هجوم بشع على غزة استشهد به ١٤٠٠ فلسطينى مقابل ١٣ إسرائيلي، أما عام ٢٠١٤م فكان من أكبر المجازر التي راح ضحيتها أكثر من ٢٠٠٠ فلسطينى مقابل ٦٦ إسرائيلي .

طوفان الأقصى و السيوف الحديدية

و فى يوم الخميس ٧ أكتوبر ٢٠٢٣م، أعلن محمد ضيف القائد العام لكتائب القسام عن شن عملية عسكرية هجومية ضد الاحتلال و تم ضرب المستوطنات الإسرائيلية في غزة، و ردت إسرائيل بقطع الكهرباء و الإنترنت و منع الأكل والشرب و الوقود و فرض الحصار الشامل و عزل كامل للقطاع و إبادة جماعية باستخدام القنابل و إزالة أحياء كاملة من على وجه الأرض راح ضحيتها حتى الآن حوالى ٩٠٠٠ فلسطينى و ٢٤٠٠٠ مصاب و مازال الضرب فيهم مستمر، كل هذا تحت دعم أمريكا و بريطانيا بأحدث الطائرات و الأسلحة، و هذا ليس حبا فى اليهود بل لأن إسرائيل عينهم في المنطقة العربية .

و فى ١٢ أكتوبر صدر للفلسطينين فى غزة إنذار بترك بيوتهم و الانتقال إلى الجنوب، عازمين النية على الاقتراح الذي نص على استقطاع مصر جزء من سيناء و إعطائه للفلسطينين، تحت موافقة بريطانيا و أمريكا فى مقابل إلغاء كل ديون مصر الخارجية، حتى يتحقق لهم المخطط المنتظر فى إنشاء قناة بديلة لقناة السويس تربط البحر الأحمر بالمتوسط .لابد من وجود نهاية لإسرائيل.

و لك أن تتخيل ٧٥ عاما من الاحتلال القاهر المميت لشعب وجد نفسه بدون أى وجه حق تسلب منه أرضه و عرضه بقرار لمن لا يملك لمن لا يستحق، و لكن الجيل الذى ضرب فى عام ١٩٨٧م بالحجارة ربى جيل ضرب بالرشاشات فى عام ٢٠٠١ن، و هذا الجيل ربى جيل يهجم بالصواريخ فى عام ٢٠٢٣م و مازلت القصة مستمرة و أجيال تسلم أجيال و لابد من يوم و تعود فيه الأرض الفلسطينية و يعود المسجد الأقصى للعرب جميعا .

عن فاطمة مصطفى

شاهد أيضاً

مئات القتلى الفلسطينيين مقابل حياة 4 رهائن إسرائيليين..

أعربت الأمم المتحدة عن “صدمتها الشديدة” إزاء عدد القتلى المدنيين بالعملية الإسرائيلية التي حرر خلالها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *