صرح كاظم أبو خلف، المتحدث باسم « الأونروا»، إنَّ الوضع الإنساني في قطاع غزة غاية التعقيد والمأساوية، فالمساعدات الإنسانية تدخل على استحياء وبطء وبكميات قليلة ودون المستوى المطلوب، كما أنَّها دخلت بعد فترة طويلة كان التدهور قد بلغ حده، مشيرًا إلى أنَّ الأوضاع شديدة التعقيد ينتج عنه أمراض جلدية وتنفسية ومعوية وعظامية خاصة بين الأطفال.وأضاف «أبو خلف»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ الجميع قلق من اتجاه الأزمة إلى نحو الكارثة، مشيرًا إلى أنَّ المؤسسات العالمية المهتمة بمجال الخدمات الإنسانية تحذر من الكارثة التي تصيب غزة، فالقطاع الصحي انهار، أما النظام المدني كله على وشك الانهيار، موضحًا أنَّ أهالي قطاع غزة يتهجون إلى أقصى الجنوب لدى مدينة رفح.وتابع أنَّ مدينة رفح يسكنها 280 ألف مواطن في الوضع الطبيعي، ولكن منذ بداية الحرب، نزح إليها أكثر من 400 ألف فلسطيني، متسائلًا: «ماذا بعد؟ هل متوقع أن يترك الناس قطاع غزة ويتجهون إلى مصر؟»، لافتًا إلى أنَّ مصر حددت موقفها منذ اللحظة الأولى وهي رفض التهجير بصورة تامة، فماذا عن مصير هؤلاء النازحين؟البنية التحتية لمدينة رفح لا تتحمل أعداد النازحينوأشار الي أنَّ البنية التحتية لمدينة رفح لا تتحمل هذا العدد الكبير من سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى أنَّه لا يوجد وقف لإطلاق النار، نستطيع من خلاله التقاط الأنفاس أو نقدم بعض المساعدات للفلسطينيين.
شاهد أيضاً
الأهلي لا يعرف الهزيمة أمام الفرق الإماراتية
يستضيف الأهلي المصري، بطل إفريقيا، اليوم الثلاثاء في استاد القاهرة نظيره العين الإماراتي حامل لقب …