كتبت / زينب سيد.
مساكن دهشور في الجيزة، كانت على موعد مع جريمة قتل أصبحت حديث الناس، إذ أنهى ممرض حياة زوجته بعدة طعنات عقب مشاجرة دارت بينهما لعدم جلب أهلها لـ«ياميش رمضان».
المجنى عليها، فاطمة سعيد، 20 عامًا، تعمل ممرضة بمستشفى أبوالريش في القاهرة، أصدقائها وأفراد أسرتها يرثونها: «دى آية بتمشى على الأرض، وبسبب لين قلبها أٌطلق عليها (ملاك الرحمة) داخل محل عملها».
أهل «فاطمة»، يؤكدون أن زميلها «محمد.أ»، الذي يكبرها بـ5 سنوات، ويقطن بمساكن دهشور، تقدم للزواج منها والزيجة تمت قبل 5 أشهر، رغم عدم ارتياح والدة «العروس» له ونصحت ابنتها بذلك بقولها: «قلبى مش مرتاح له يا بنتى»، فما كان منها إلا أن ردت عليها «يا ماما خايفة أبعد عنك وأتجوز!».
عائلة الممرضى، يواصلون الحكى: «(فاطمة) بدل ما تلاقى الرومانسية شافت ذاقت كل ألوان العذاب والإهانة، ووصل الحال لإجبارها على ترك عملها وتحطيم هاتفها المحمول، كى لا تقول ما تتعرض له لوالديها، ولم يكتف الزوج بذلك بل حبسها كى لا ير الأهل آثار التعذيب على جسدها الهزيل».
وبعد يومين يوم الحادثه.. حدثت خناقه جامدة بينهم وظل يضربها ويشتمها لأن أهلها تجاهلوه ولم يأتوا بياميش رمضان زي الناس إللي عندهم في المنطقة ، وخصوصا إنها عروسه بقالها ٥ شهور ، ثم إنهال عليها طعنا بالسكين
وعندما علم أهله بفعلته أخذوها إلى المستشفى لإسعافها ، (وإتصلوا بأهلها بنتكم تعبت وراحت المستشفى ).. ونفدت إرادة الله ، وماتت فاطمه تاركة هذه الدنيا القاسية
تقول أسرة المجنى عليها «لما أهله عرفوا باللى حصل أخدنها المستشفى خدوا ابنتا العروس للمستشفى، وكانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة في رمضان».