صرحت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن كل من يعمل على تحول الديمقراطي الى السلام فى السودان سيعاقب.
وأعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس، بأنه يعاقب الوزير السابق بنظام البشير ، وايضا شركتين لدورهم للعمل على السلام والاستقرار في البلاد.
واستهدفة من العقوبات وزير الخارجيه وزير الخارجيه السودانى السابق ، على كرتى ، حيث أنه أحد اركان نظام عمر البشير ، ايضا وقعت العقوبات على جاهتين أحدهما شركة مقرها السودان وأخرى في روسيا.
وقالت إن الشركتين ” لهم علاقه وثيقه ومسؤولتان بأعمال او سياسات تهدد السلام والأمن في السودان”.
وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة ستقع على من قاموا او حرضوا على عدم الاستقرار فى السودان.
فرض قيود على التأشيرات
من جانبه، أوضح وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة قامت بإجراءات ضد جاهتين وشخص واحد ، وذلك بسبب تفويض السلام والاسقرار فى السودان .
وقال بلينكن أن وزارة الخارجية لم تفرض قيود على هؤلاء فحسب انما ايضا فرضت قيودها على أفراد آخرين ، منهم إسلاميون ومنهم من مسؤولون فى النظام القديم يعملوا على تحويل النظام الديمقراطي فى السودان .
وأشار بلينكن في بيان له: “إننا نعاقب على كرتى ، أمين الحركه الإسلامية السودانية وهي جماعة متشددة نفرض عقوبات على علي كرتي، أمين لا توافق وتعارض التحول الديمقراطي فى البلد”.