رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

العالم الهولندي المتنبأ بزلزال المغرب يحذر من زلزال عنيف وتسونامي خلال أيام

حقق عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية؛ خاصة بعد أن تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير، قبل أيام من زلزال المغرب الذي تسبب بمقتل أكثر من 3200 شخص وإصابة الآلاف.

حيث وقع زلزال المغرب- الذي بلغت قوته 6.8 ريختر عند منطقة جبال الأطلس الكبير في المغرب، وذلك خلال فجر السبت الماضي، وحصد أرواح نحو 3000 شخص، وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف.

ويعتبر هذا الزلزال، هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى، في الدولة الواقعة في الجزء الشمالى من إفريقيا، منذ عام 1960، والأقوى منذ أكثر من قرن من الزمن.

وصرح العالم الهولندي المثير للجدل، عبر حسابه بتطبيق “إكس” (تويتر سابقا)، متنبئاً بهزة قوية “ما بين 5 إلى 7 سبتمبر”
وهو ما حدث قبل زلزال المغرب بأيام قليلة؛، وهو ما وقع في المغرب فجر التاسع من سبتمبر.

وبالتزامن مع حدوث أي هزة أرضية في أي مكان من الأرض؛ يعاود اسم عالم الزلازل الهولندي في الظهور مجددا، خاصة إذا كان قد تنبأ بتلك الهزة التي حدثت قبلها بأيام.

وجديد هذا العالم المثير للجدل؛ ما تحدث عنه، اليوم الأربعاء 13.9.2023، من خلال نشرته الدورية التي نشرها عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS على منصات التواصل الاجتماعي، متوقعًا بحدوث هزات أرضية مستقبلية.

وأشار هوغربيتس، أنه قد تحدث بعض التجمعات من الزلازل القوية في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا، إلا أنه أشار إلى الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، حيث من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

وأضاف هوغربيتس قائلاً: “من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك؛ فسينتج عنه تسونامي، ويجب أن تكون على دراية بذلك”.

وأستمر في تغريدته قائلًا: “علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل، أنه غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع، دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير، في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها”.

وبالنسبة لهندسة الكواكب والقمر التي ستحدث خلال الأيام التسعة القادمة، قال عالم الزلازل الهولندي إنه سيكون هناك بضعة اقترانات كوكبية: يوم 14 عطارد-الشمس-المريخ.. وستليها قمم القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر، وسيتداخل هذا مع اقتران القمر مع نبتون.

وأوضح أن “هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري؛ لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك، والتي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، حيث إن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها”.

وأكمل حديثة أنه في يوم 16 سبتمبر، فإن هناك اقترانا كوكبيا بين الشمس وعطارد والمشتري، وهو ليس بالغ الأهمية، وسيتقارب مع اقتران القمر مع المريخ، إلا أن ما هو أكثر أهمية؛ هو قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19″.

وأشار إلى أنه سيكون هناك اقترانان كوكبيان متقاربان: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران، مشيرا بالقول: “في أسوأ السيناريوهات؛ يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر”، وذلك بالطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.

وعلق أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، مشدداً بالقول: “أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر”، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.

ويصرون العلماء ويؤكدون على أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.

وقد حققت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين، وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بـ 3 أيام.

عن ملك محمود الشرقاوي

شاهد أيضاً

روسيا تضيف 47 دولة على قائمة الدول التي تفرض قيما هدامة غير تقليدية

أعلنت الحكومة الروسية، اليوم الجمعة، عن قائمة الدول التي تفرض سلطاتها مواقف هدامة تتعارض مع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *