كتب/ السيد نصر الدين
نجح باحثون في جامعة شمال الصين في اختبار قطار مغناطيسي فائق السرعة، يمكن أن تصل سرعته إلى 1000 كيلومتر في الساعة، ليكون الأسرع في العالم. ويستخدم القطار الجديد الذي يسير في أنبوب مثل «الهايبرلوب» مغناطيساً قوياً، للبقاء معلقا في الهواء والقضاء على مقاومة الاحتكاك، وفقا لصحيفة «الكونفيدينسيال» الإسبانية.
وأجرى الباحثون الاختبارات على القطار الجديد مسافة بلغت 2 كيلومتر، في نفق خاص بالاختبارات في مقاطعة شانشي شمال الصين. وبالإضافة إلى العمل على أنظمة الرفع المغناطيسية التقليدية، يختبر الباحثون أيضا تقليل مقاومة الهواء بحيث يمكن أن تعطي سرعة إضافية للقطار. ويدعي الباحثون أن القطار الحالي سيكون أكثر كفاءة بنسبة 30% من غيره من التقنيات المغناطيسية المماثلة، ويحتوي على أنظمة طاقة جديدة لا تلامسية مضادة للاهتزاز. وتعد الصين واليابان موطن أسرع قطارات ركاب مغناطيسية في العالم، حيث تصل سرعتها إلى 431 كم/ساعة، فيما يمكن لقطارات تي جي في الفرنسية أن تصل إلى سرعة 574.8 كم/ساعة.
كما اختبرت شركة سكك حديد اليابان المركزية بالفعل نموذج القطار المغناطيسي عالي السرعة الخاص بها، الذي سجل رقما قياسيا عالميا وصل إلى 603 كم/ساعة على مسار اختبار. ومع اكتمال الاختبارات على القطار الجديد تعتزم الصين تحديث شبكة النقل في جميع أنحاء البلاد.