العدسة نيوز
مقالات مشابهة
أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اليوم الخميس، موجب العمل على معرفة الأسباب الحقيقة المرتبطة بأعمال العنف والشغب التى حلت على البلاد خلال الأيام الماضية.
وخلال زيارته اليوم إلى بلدة بو في إقليم البيرينيه الأطلسية، في جنوب غرب فرنسا، قال ماكرون عايشنا لحظة مهمة فى تاريخ الأمة، في إشارة إلى هذا العنف الذي نشب في المدن الكبرى الفرنسية جراء مقتل الفتى نائل برصاص شرطي في نقطة تفتيش مروري في نانتير غربي العاصمة باريس.
وانخفضت حدة أعمال العنف والشغب في فرنسا بعد أن شهدت البلاد عنفًا بالغًا بعد مقتل الفتى نائل، وهي الحادثة التي أثارت العنف في جميع أنحاء البلاد على مدار ليالي عديدة الماضية، وتم على إثره نشر تدعيمات أمنية كبيرة في المدن الفرنسية الكبرى وتم وقف العديد من مثيري الشغب بلغ عددهم الإجمالي نحو أربعة آلاف شخص، وأقل من 10% منهم غير فرنسيين و60 % منهم ليس لديهم سجل لدى الشرطة، كما تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 59 سنة، ومتوسط أعمارهم 17 و18 عامًا.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بالأمس أن الوضع في أنحاء فرنسا شهد تراجعًا حادًا في أعمال الشغب التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، مؤكدا :نلاحظ عودة الهدوء في جميع أنحاء البلاد، إلا أنه أكد أن الداخلية لا تزال تراقب الوضع.
