في العام 2020، شهدت بوتسوانا وزيمبابوي وفاة مئات الأفيال بطريقة غامضة، ولكن الآن توصلت دراسة دولية إلى أن البكتيريا الزرقاء كانت السبب وراء هذه الوفيات الغريبة.
سنستعرض في هذا المقال تفاصيل هذه الدراسة وكيف تم اكتشاف هذا السبب المحتمل.أظهرت دراسة قام بها علماء في بوتسوانا أن حوالي 250 فيلًا أفريقيًا توفوا بسبب السموم العصبية التي تنتجها الطحالب المجهرية التي شربتها الأفيال من برك الماء. وأكد العلماء أن البكتيريا الزرقاء كانت السبب الرئيسي ورفضوا فرضية تورط البشر في هذه الوفيات.تم اكتشاف بكتيريا تسمى “باستوريلا بيسجارد تاكسون 45″، والتي تسببت في تسمم الدم لدى الأفيال في زيمبابوي.
ومن المحتمل أن تكون الأفيال قد امتصت السم العصبي من خلال جلدها، حيث تقضي الكثير من الوقت في الماء وتتدحرج في الوحل.رغم البحث الدقيق، لم يتم العثور على آثار مادة السيانيد التي يستخدمها الصيادون في قتل الأفيال، مما يستبعد فرضية الصيد الجائر كسبب للوفيات. كما أن الأفيال الميتة لا تزال تحتفظ بأنيابها، مما يدعم فرضية البكتيريا الزرقاء كسبب للوفيات.
تشير الدراسة إلى أن البكتيريا الزرقاء كانت السبب الرئيسي وراء وفاة مئات الأفيال في بوتسوانا وزيمبابوي. يجب أن تكون هذه الدراسة حافزًا للحفاظ على جودة المياه والبيئة الطبيعية للحد من انتشار هذه البكتيريا وحماية الحياة البرية في المناطق المتأثرة.