قطع الاتحاد الأوروبى الدعم المالى للنيجر، مع تهديد من أمريكا بنفس الشىء، بعد إعلان أطاحة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم، و النيجر هى واحدة من أفقر دول العالم و تمر بمرحلة عدم استقرار الآن، و تتلقى حوالى ملياري دولار سنويا من المساعدات الإنمائية الرسمية من البنك الدولي، و هى شريك أمنى رئيسى لفرنسا و أمريكا، حيث يستخدمها كقاعدة لاحتواء التمرد الإسلامى بغرب و وسط أفريقيا .
يرفض حلفاء النيجر الأجانب الاعتراف بالحكومة العسكرية الجديدة التى يقودها الجنرال عبد الرحمن تيانى بداية من الجمعة الماضية، الرئيس السابق للحرس الرئاسى، بينما آخرين من الاتحاد الأوروبى و فرنسا يعترفون به كرئيس شرعى .
و صرح منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى فى بيان له، بالإضافة إلى الوقف الفوري لدعم الميزانية، تم تعليق جميع إجراءات التعاون فى المجال الأمنى إلى أجل غير مسمى و بأثر فورى .
و النيجر شريك رئيسى للاتحاد الأوروبي فى المساعدة فى وقف عمليات الهجرة غير الشرعية من أفريقيا، و قد خصص الاتحاد الأوروبى 554 مليون دولار من ميزانيته لتحسين الحوكمة و التعليم و النمو المستدام بالنيجر منذ 2021 و حتى 2024 .
و بعد اجتماع طارئ الجمعة، طالب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقى بالعودة العسكرية إلى ثكناتهم و استعادة النظام الدستورى فى خلال 15 يوما .