بدأ الناخبون في الإكوادور بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لاختيار رئيس جديد ومجلس تشريعي، يأملون في أن يقودا البلاد للخروج من دوامة العنف والمشكلات الاقتصادية بعد حملة انتخابية شابتها إراقة دماء.
وتعهد المرشحون بالتصدي للجريمة، التي ارتفعت معدلاتها بشكل حاد، وتلقي الحكومة الحالية باللوم في ذلك على عصابات المخدرات.
كما وعدوا بتحسين الاقتصاد المتعثر الذي تسببت تداعياته في ارتفاع معدلات البطالة والهجرة.وصار الأمن القضية الأبرز في الانتخابات منذ اغتيال المرشح فرناندو فييافيسينسيو في التاسع من أغسطس الجاري بالرصاص في أثناء مغادرته حدثاً أقيم ضمن حملته الانتخابية. وكان فييافيسينسيو صحفياً استقصائياً، ونائباً سابقاً، ومن أشد المنتقدين للفساد.