عابوا على المدرب السويسري مارسيل كولر ما إعتبروه مبالغة في عملية المداورة بين اللاعبين لا سيما وإننا لا نزال في بداية الموسم ، و فاتهم النظر جيداً لروزنامة مباريات الأهلي القادمة في أعقاب التوقف الدولي الحالي وماينتظره من معمعة كروية على مختلف الجبهات تحتاج إلى جهود مضاعفة من الجميع .
الأهلي بعد عودة لاعبيه الدوليين من سيراليون سيكون على موعد مع أولى مبارياته في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا عندما يواجه ميدياما الغاني في القاهرة مساء السبت 25 نوفمبر الجاري وبعدها تبدأ المفرمة الجهنمية كالتالي …
الثلاثاء 28 نوفمبر يلتقي مع سموحة في القاهرةالسبت 2 ديسمبر المقبل يواجه يانج أفريكانز في تنزانياالأربعاء 6 ديسمبر يلعب أمام فريق زد بالقاهرةالسبت 9 ديسمبر يلتقي مع شباب بلوزداد الجزائري في القاهرة ثم يسافر إلى المملكة العربية السعودية لخوض منافسات كأس العالم للأندية ليواجه الفائز من مباراة الإتحاد السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي يوم الجمعة 15 ديسمبر .
وحسب النتيجة تبدأ لعبة الإحتمالات ..ففي حالة الخسارة لا قدر الله سيسافر الفريق من السعودية إلى الجزائر ليواجه شباب بلوزداد يوم الخميس 21 ديسمبر ثم يطير بعد المباراة إلى الإمارات لخوض منافسات كأس السوبر المصري المقرر إقامتها من 23 إلى 28 ديسمبر .
وفي حالة الفوز بإذن الله تعالى سيستمر الأهلي في السعودية حتى نهاية كأس العالم للأندية يوم 22 ديسمبر ثم يطير إلى الإمارات من أجل كأس السوبر المصري على أن تتأجل مباراة شباب بلوزداد لتقام يوم 17 فبراير 2024 عقب إنتهاء منافسات كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في ساحل العاج .
بالله عليكم من يتحمل روزنامة ملغومة بكل المقاييس مثل هذه وفي النهاية نجد من يهرتلون ويهرطقون بما لا يفهمون ويطالبون الأهلي بالذات بضرورة اللعب كل ثلاثة أيام وكأنه لابد من معاقبته على تفوقه محلياً وقارياً ، ومن هو ذلك المدرب السوبرماني الذي يستطيع تجهيز لاعبيه بدنياً وذهنياً ونفسياً ويصوب الأخطاء ويصحح المسار في ظل هذا الضغط الرهيب الذي يحرم على الفريق مجرد إلتقاط أنفاسه .