العدسة نيوز
مقالات مشابهة
وجد العلماء مزيدًا من الأدلة على أن الكويكب القريب من الأرض قد يكون قطعة مقذوفة من القمر.
يُعرف هذا الكويكب باسم Kamo’oalewa وهو عبارة عن قطعة صخرية بحجم عجلة فيريس تدور على بُعد 9 ملايين ميل (14.4 مليون كيلومتر) من الأرض في شهر أبريل من كل عام.منذ اكتشافه في عام 2016، كانت أصول هذه الصخرة الغريبة غامضة، ولكن تحليل أجري في عام 2021 أظهر تشابهًا بين تكوين Kamo’oalewa وتكوين القمر.
دراسة جديدة نُشرت في مجلة Communications Earth & Environment تشير إلى أنه من الممكن أن يكون تأثير كويكب قديم قد أدى إلى وضع الصخرة الفضائية على مسارها الحالي، وتشير أيضًا إلى وجود احتمالية وجود المزيد من قطع القمر المتطفلة في النظام الشمسي.قال رينو مالهوترا، عالم الكواكب في جامعة أريزونا والمؤلف الرئيسي للدراسة: “نحن نثبت الآن أن القمر هو المصدر الأكثر احتمالًا لـ Kamo’oalewa”.جذبت خاصيتان مداريتان غير عاديتان اهتمام علماء الفلك لاستكشاف Kamo’oalewa. أولًا، بالنظر إلى أنه “شبه قمر صناعي” للأرض، فإنه قريب جدًا من كوكبنا لدرجة تبدو وكأنه تدور حوله، على الرغم من أن شريكه المداري الفعلي هو الشمس.
ثانيًا، من المتوقع أن يظل الكويكب قريبًا من الأرض لملايين السنين، في حين أن العديد من الأجسام القريبة من الأرض تظل موجودة لعقود فقط.استدعت هذه المعطيات الغريبة علماء الفلك لتحليل طيف الكويكب في عام 2021، واكتشفوا أن الضوء المنبعث والممتص من Kamo’oalewa يشير إلى أن الكويكب كان على الأرجح مصنوعًا من صخور القمر.
وأضاف مالهوترا: “درست طيف Kamo’oalewa فقط لأنه كان في مدار غير عادي، لو كان كويكبًا قريبًا من الأرض النموذجي، لم يكن هناك اهتمام بتحليل طيفه ولم نكن نعرف أنه كويكب قد يكون جزءًا من القمر”.
