فشلت الصين فى تحقيق النتائج الاقتصادية المرجوة، و ذلك مع تباطؤ فى قطاعاتها التصنيعية، مما شكل هذا ضربة جديدة للاقتصاد الثانى عالميا، حيث تعانى الصين من تباطؤ قطاع العقارات المثقل بالديون و تراجعت صادراتها، فقد سجلت الشهر الماضي أكبر تراجع فى الصادرات منذ فبراير 2020 .
و كذلك انخفضت مبيعات السلع الصينية فى الأسواق الخارجية بقيمة 14.5%، بمعدل سنوى الشهر الماضي، فى تسجيل لانكماش على التوالى للشهر الثالث، طبقا للأرقام الصادرة بالدولار عن مصلحة الجمارك الصينية، و بلغ الانخفاض 17.2% فى فبراير 2020، وقت معاناة الاقتصاد الصيني فى ظل جائحة كورونا .
و مع وجود الركود فى أمريكا و أوروبا، ضعف الطلب العالمي على المنتجات الصينية الأشهر الأخيرة من هذا العام .