ارتفعت حالات الافلاس في السويد بنسبة14٪ وذلك بسبب تأثير الركود فى قطاعات التشييد والفنادق.
ووفقًا لوكالة الاستعلام الائتماني أن هذة المرة الرابعة عشرة علي التوالي ترتفع عدد حالات الإفلاس.
كما صرح الرئيس التنفيذي للوكالة اليوم” أن ما نشهده اليوم خلال شهر سبتمبر هو تطور مخيف، حيث مستويات الإفلاس في الاستقرار.
وتابع: اتوقع حدوث مخاطر حقيقية على سوق العمل وزيادة البطالة، نتيجة لارتفاع عدد حالات الإفلاس.
وأكد على هذا أن يوجد أكتر من 3 آلاف موظف في قطاع التشييد وحده فقدوا وظائفهم نتيجة لافلاس الشركات. ووفقًا للمؤسسة فقد ارتفع معدل إفلاس الشركات بالسويد خلال أغسطس الماضي بنسبة 38%، وذلك في خضم الضغوط الاقتصادية الناجمة عن زيادة التضخم وارتفاع معدلات الفائدة.
وتقرير “كريديت سيف” أكد أن قرابة 5 آلاف شركة أفلست خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري بزيادة نسبتها 37 % مقارنة بعام 2022، لافتة إلى أنه هذا يعد أعلى معدل يتم تسجيله منذ بدء المؤسسة في تسجيل معدلات إفلاس الشركات بالسويد