تناول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الوضع في قطاع غزة، وخصوصا إمكانية الإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية للسكان.
وأظهر في بيان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في ختام اللقاء يوم الأربعاء، أن “وزير الخارجية الأمريكي بحث خطوات الولايات المتحدة بشأن النزاع في غزة، بما في ذلك العمل المستعجل مع الشركاء من أجل الإفراج عن جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية السكان المدنيين الفلسطينيين”.
واذاعت وكالة “رويترز” عن مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن ولولا داسيلفا أجريا “تبادلا صريحا الآراء” حول التصريحات الأخيرة للرئيس البرازيلي، الذي شبه إسرائيل بألمانيا النازية، ما تسبب بأزمة دبلوماسية بين إسرائيل والبرازيل.
وطبقًا للمسؤول، فإن بلينكن أكد بوضوح أن الولايات المتحدة “غير متفقة مع هذا الموقف”.
وتبادل بلينكن والرئيس البرازيلي كذلك استئناف الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح الجانبان كذلك إلى ملف فنزويلا، حيث أكد بلينكن على الموقف الأمريكي الذي يتمثل في أنه “ينبغي على (الرئيس الفنزويلي) نيكولاس مادورو العودة إلى تنفيذ اتاقية باربادوس بشأن خارطة الطريق للانتخابات لضمان المنافسة أثناء الانتخابات الرئاسية عام 2024″، حسب بيان الخارجية الأمريكية.
وأشار المسؤول في حديث لـ”رويترز” إلى أن بلينكن أكد للولا دا سيلفا أن واشنطن تريد أن ترى “تقدما نحو الديمقراطية” في فنزويلا.
واستمر اللقاء بين بلينكن ولولا دا سيلفا أكثر من ساعة ونصف الساعة. وأكد بلينكن استعداد واشنطن للتعاون مع البرازيل في إطار مجموعة العشرين، وجهودها الرامية إلى محاربة الجوع والفقر والتغيرات المناخية.
ومن المعلوم أن بلينكن وصل إلى البرازيل للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية لدول مجموعة العشرين، الذي يعقد في ريو دي جانيرو من 20 إلى 22 فبراير.