قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن حركة “حماس” اختطفت الأم وابنتها أثناء إقامتهما في تجمع ناحال عوز السكني.
وذكرت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة أنهما من إيفانستون، إحدى ضواحي شيكاغو بولاية إلينوي.
وفق بيان صدر عن كتائب “القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، فإن إطلاق سراح المحتجزتين كان “لدواع إنسانية”.
كما تقول “حماس” إنها احتجزت نحو 200 رهينة خلال الهجوم الكبير الذي شنته في السابع من أكتوبر من قطاع غزة على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل.
تقول الحركة أيضًا إن جماعات مسلحة أخرى في القطاع تحتجز 50 آخرين، وذكرت أن أكثر من 20 محتجزًا قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
ثم أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة عن “سعادته الغامرة” بعد إفراج “حماس” عن الرهينتين الأميركيتين، وقال في بيان “اليوم، قمنا بتأمين الإفراج عن أميركيتين احتجزتهما حماس رهينتين خلال الهجوم الإرهابي المروع ضد إسرائيل في 7 أكتوبر”.
وأضاف أنهما “عانتا من محنة رهيبة خلال الأيام الـ14 الماضية، وأشعر بسعادة غامرة لأنهما ستجتمعان قريبًا مع عائلتهما”.
بينما تعهد الرئيس الأميركي مواصلة العمل من أجل الإفراج عن الأمريكيين الآخرين الذين تحتجزهم “حماس”، والذين تحدث إلى عائلات عدد منهم الأسبوع الماضي.
في هذا السياق، قال بايدن “لن نتوقف حتى نعيد أحباءهم إلى الوطن. كرئيس، ليس لدي أولوية أعلى من سلامة الأمريكيين المحتجزين رهائن حول العالم”.