صرح عمدة نيويورك، إريك آدامز، أنهم يتعرضون لكارثة مالية بقيمة 12 مليار دولار، وذلك بسبب تحمل المدينة تكلفة رعاية الآلاف من طالبي اللجوء.
والجدير بالذكر أن هذا ظهر بعدما وقّعت مدينة نيويورك عقوداً تصل لأكثر من 4 مليارات دولار بخصوص أزمة المهاجرين على حسب قواعد الطوارئ التي تم اعتمادها العام الماضي، مما يسمح لها بتجاوز اي اجراء طبيعي لعملية تقديم العطاءات التنافسية لمقدمي الخدمات لطالبي حق اللجوء.
وعلى حد ما جاء في موقع العربية، أن الجنة الرقابية بمجلس المدينة تنوي عقد جلسة استماع يوم الخميس لاستجواب حوالي 196 شركة مقدمة للخدمات تم إبرام صفقات معها بخصوص قواعد الطوارئ، استخدم أقل من 2% منهم طريقة “تقديم العطاءات”.
ويأتي ذلك في نفس الوقت الذي تخطط فيه إدارة آدامز لتقليل الميزانية لتعويض تكلفة رعاية المهاجرين، والتي تقدر بحوالي 383 دولاراً لكل أسرة، وقد وصل أكثر من 113,300 شخص خلال العام ونصف العام الماضيين، منهم 59,900 تحت رعاية المدينة حتى 10 سبتمبر.