تأتى أهمية المكملات الغذائية لفيتامين “D” لأهميتها الكبيرة وتأثيرها المباشر على حيوية الجسم والاعضاء الحيوية، عند أى خلل أو نقص فى تركيز هذا الفيتامين الهام داخل الجسم، يصبح الجسم عرضة للكثير من الأعراض المزعجة التى تؤرق حياة الشخص على مدار اليوم من خلال التأثير المباشر على نشاطه وإنتاجيته.

يحصل الجسم على فيتامين “D” من ضوء الشمس ومن خلال الأطعمة المختلفة، وفى حالة عدم حصول الجسم على القدر الكافى من كلا المصدرين، فيحتاح الجسم الحصول علية من خلال المكملات الغذائية، وهو من الفيتامينات الذائبة فى الدهون.
يوجد نوعين من فيتامين “D”، هو فيتامين “D2” ويتوفر فى المنتجات النباتية، وفيتامين “D3” ويتوفر فى المنتجات الحيوانية، ويفضل فى أنواع المكملات الغذائية لفيتامين “D” أن يتم الإعتماد على نوع فيتامين “D3” حيث أنه الأقرب لما ينتجه الجسم من خلال أشعة الشمس.

تتعدد المصادر الطبيعية للحصول على فيتامين “D” من خلال :
- الشمس إذ يكفى التعرض لها مدة 15دقيقة فى اليوم تحفيز الجسم لإنتاج D3 تحت تأثير الإشعة فوق البنفسجية، كما أن أفضل وقت للحصول على فيتامين D من الشمس يكون فى منتصف النهار أثناء ماتكون الشمس عمودية او اقرب للعمودية، كما أنه يتوقف مدى الإستفادة منها على فترة التعرض لأشعة الشمس ومساحة الجلد المعرضه ولون البشرة، وكلما كان لون البشرة داكنا كلما كان أبطأ فى الاستفادة.
- ويتم الحصول على فيتامين “D” أيضا من خلال بعض الأطعمة الغنية به مثل: ” السردين، السلمون، التونة، البيض وصفار البيض على وجه التحديد، كبد البقر.
وتقع أهمية فيتامين “D” للجسم مايلى :
- الوقاية من مرض التصلب المتعدد
- تقليل إضطرابات الجهاز الهضمى وخاصة القولون وحالات القولون العصبى
- زيادة فرص الحمل بعد عمليات التلقيح الصناعى
- تحسين مستويات الخصوبة لدى الرجال
- تنظيم مستوى الأنسولين فى الدم
- تحسين صحة الأم الحامل وتجنب الولادة المبكرة والحفاظ على الجنين من تشوهات الحمل
- يساعد فى نمو عظام الاطفال والحفاظ عليها
كما يمكن إستخدام فيتامين “D” مع الاطفال الرضع ولكن تحت إشراف طبى.