كتبت / زينب سيد.
أحالت النيابة العامة، أم وزوجها إلى الجنايات بالجيزة، لاتهامها بقتل رضيعتها، بأن كتمت أنفاسها مستخدمة ثدييها، حتى فاض الحليب من أنف الرضيعة، ثم قامت بوضعها داخل بطانية، لكتم أنفاسها، ثم قامت بإلقائها ببالوعة للصرف الصحي، بمعاونة زوجها.
وبأمر الإحالة أن المتهمة الأولى قتلت رضيعتها المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتلها وما أن ظفرت بها بمنزلها حتى استخدمت ما وهبه الله لها من إطعامها لإزهاق روحها وذلك حال إرضاعها بأن كتمت أنفاسها بثدييها حتى فاض حليبها من أنفها متجردة بذلك من كل صفات الأمومة والرحمة ولم تكتفي بذلك بل أعدت أدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص (بطانية، دفاية قماشية) لإتمام جريمتها وكتمت بهما أنفاسها حتى تتيقن من وفاة رضيعتها، ولاستكمال مخططها الإجرامي ألقت جثة رضيعتها في إحدى غرف التفتيش بإحدى العقارات (بالوعة) فارتطمت رأسها بجسم صلب فحدثت أصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها كما أخفت جثة رضيعتها المجني بدون اخبار جهات التحقيق وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة الموت وأسبابه.
كما أن المتهم الثاني علم بوقوع الجناية محل الاتهام الأول وأعان المتهمة الأولى على الفرار من وجه القضاء وذلك بإخفائه أدلة الجريمة (الأدوات المستخدمة في إتمام الجريمة) وعدم الإبلاغ عنها.
ويذكر أن المتهمين أحرزا أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (بطانية، دفاية قماشية) دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.