أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تعقيبًا على حرق المصحف الشريف في السويد، وكان هذا وسط الضجة والعديد من البيانات الرسمية واللقاءات الصحفية الصادرة عن الدول الإسلامية.
وحسب موقع سى ان ان، قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية ردا على سؤال جاء خلال الملخص اليومي للوزارة في تصريحات سابقة له :
” اسمحوا لي أن أقول شيئين.. وهذا ليس شيئًا لم تسمعونا نقوله من قبل.. لقد قلنا باستمرار أن حرق النصوص الدينية أمر غير محترم ومؤذٍ، وما قد يكون قانونيًا بالتأكيد ليس مناسبًا بالضرورة.. ولذا سأدع حكومة السويد وسلطات إنفاذ القانون المحلية تتحدث على وجه التحديد أو أكثر عن هذا الحادث بالذات”.
كما وقد علق أيضًا حزب الله اللبناني في بيان له: “تكرار التعدي على القرآن الكريم في هذا البلد وغيره لا يمكن السكوت عنه، وعلى الحكومة السويدية وقف هذا المسار الانحداري السيئ بدل التلطي خلف مقولة حرية التعبير وغيرها من الشعارات المنمقة”.
وختم حزب الله بيانه داعيا المرجعيات والمؤسسات الإسلامية العليا والحكومات العربية والإسلامية إلى القيام بكل الخطوات المناسبة التي تدفع هذه الدول لمنع تكرار هذه الحماقات على أرضها، ووقف نشر ثقافة الكراهية والبغضاء.