رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

«أهذا سلام!».. أيقونات صحفية تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.. ورد فعل الإحتلال الإسرائيلي «إبادة جماعية»

نشأت المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، عملية طوفان الأقصى، التي أثبتت نجاحها في اليومين الأولين، لكن في 9 أكتوبر 2023، فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على الشعب الفلسطيني، ومنعت الطعام والشراب، وقطعت الوقود والكهرباء، وأيضا منعت دخول الأدوية التي يعاني الكثير من الناس من الأمراض، ويجب أن يتناولوا الأدوية حتى يتم شفائهم.

ولم يكتفوا بذلك، بل قصفوا العديد من المستشفيات والمنازل والمدارس، وأدى هذا القصف إلى سقوط العديد من الضحايا، أغلبهم من الأطفال والنساء.

فما ذنب الأطفال الأبرياء الذين لم يعرفوا شيئًا عن هذه الدنيا سوى أنهم يحبون شراء الحلويات، وقضاء ووقتهم المفضل مع العائلة، وما ذنبهم أنهم نشأوا في بلد رئيسها ليس في يده ما يفعله، ولا حتى الوقوف أمام اليهود الذين لا يعرفون شيئًا عن الإنسانية والرحمة.

ما ذنب الحيوانات التي تستيقظ كل صباح وتبحث عن طعام يكفيها، وبينما هي تمشي بحثًا عن طعام يكفيها تموت!!! ما هو ذنبهم؟

المحزن في الأمر أن كل حكام العرب يشاهدوا كل ما يحدث بدون ظهور ردة فعل، هل هذا الذي وصانا به رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم؟

ومنذ عدة أيام قال وزير الدفاع الإسرائيلي بشكل مباشر: «نحن نقاتل حيوانات بشرية ونتصرف على هذا الأساس»، هل أصبحت النفس البشرية حيوانً بشريًا؟ ألا تستحق الدفاع؟ هل تستحق الاعتداء؟ والله هذا لا يرضي الله.

ونتيجة الحصار الذي فرضته إسرائيل، نفذ الوقود وأغلقت معظم المستشفيات بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.

وجرت قبل أيام مفاوضات حول وجود هدنة بين الطرفين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بشرط تبادل الأسرى بين الطرفين.

وبالفعل تمت الموافقة على هذه الهدنة ووقف إطلاق النار. واستمرت الهدنة سبعة أيام، وفي صباح يوم الجمعة الأولى من شهر سبتمبر، أنهى نتنياهو الهدنة وعقد العزم على خوض الحرب، وبالفعل ارتكبت منذ الجمعة وحتى اليوم أكثر من 14 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 580 شهيدًا أغلبهم من النساء والأطفال.

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، خلال الساعات الماضية، إن العدوان الإسرائيلي عاد بشكل أكثر دموية ووحشية.

كما ذكر الصحفي معتز عزايزة في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: مرحبًا، انتهت مرحلة المخاطرة بنقل الصورة، وبدأت مرحلة محاولة النجاة. لقد نقلت ما يكفي، وأشهد الله أنه كان لغرض وخدمة لبلدي. نحن نعيش الآن تحت حصار داخلي، لا يمكننا المغادرة، سواء باتجاه الشمال، أو الجنوب، وتحاصر الدبابات الإسرائيلية المنطقة الوسطى من الجنوب ومن الشمال. وضعنا مأساوي أكثر مما تتخيل، تذكر أننا لسنا راضين عن المشاركة، نحن شعب يُقتل وقضية نحاول ألا نمحوها من الوجود.

وبعد انتهاء الهدنة، أصبحت الحرب أكثر عنفًا ، وانقسمت قطاع غزة إلى ثلاثة أقسام: غزة والشمال، والوسطى، وخانيونس ورفح، القصف في كل مكان، والآن غزة تستعد للموت، تقصف بالأحزمة النارية وتفجر مباني سكنية بأكملها.

كما تم قطع كافة المساعدات الإنسانية عن قطاع غز، المخازن فارغة، لا تحتوي على أرز أو سكر أو عدس أو مكرونة لا يوجد بها أي شيء.

وحاليًا يتم تهجير الناس من الجنوب إلى رفح.

كما استهدفت طائرات الإحتلال قبل عدة أيام الفرق الطبية المتوجهة إلى منطقة القصف في بيت لاهيا لإنقاذ المصابين.

وذكر مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن طائرات الإحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلًا لعائلة النجيلي في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، مما أدى إلى استشهاد مواطنتين، واستهدفت طائرات الإحتلال فريقا للدفاع المدني في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، أثناء عمله على إنقاذ المواطنين من تحت أنقاض منزل مقصف، ما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الفريق.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: “إن ما يحدث اليوم في قطاع غزة والضفة الغربية هو قتل وعقاب وإبادة جماعية، واليوم هو العدوان السادس على قطاع غزة وهو الأكثر دموية وتدميرًا، يرافقه قطع الكهرباء، والمياه وإغلاق المعابر ومنع وعرقلة دخول المساعدات الإغاثية والطبية”.

و علق وزير الدفاع الإسرائيلي بهذه الجملة: “حماس لا تفهم إلا مبدأ القوة، ولذلك سنواصل القتال حتى نحقق أهدافنا”.

عن سلمي اشرف

شاهد أيضاً

التقط صورة مع نتنياهو واستغل الجيش.. ماذا يحدث في القوات الإسرائيلية؟

تتواصل فضائح الجيش الإسرائيلي، الفضيحة خلال الفترة الماضية، فقد انتشرت بشكل واسع صور لـ “اللص” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *