العدسة نيوز
مقالات مشابهة
لا يوجد شخص واحد لم يعاني من نوبة صداع في حياته، فهو من الأعراض الشائعة في حياة الجميع، يوصف بأنه شعور بألم في فروة الرأس ويصل إلى الرقبة، هذا الألم الذي يفقد الشخص التركيز ويمنعه من القيام بمهامه اليومية، ووفق ما نشره موقع “الطبي” فإن هناك عدة أنواع من الصداع قد تصيب الإنسان، تندرج تحت نوعين رئيسيين، ومنها :
هناك نوعان رئيسيان من وجع الرأس، الصداع الأولي والصداع الثانوي، ولكل منهما أنواع فرعية.
الصداع الأولي، وقد يحدث نتيجة تغير مادة كيميائية معينة في الدماغ أو نشاط زائد للاوعية الدموية أو الرقبة أو عضلات الرأس، وهي:
صداع التوتر
ينجم صداع التوتر عن توتر عضلات في منطقة الرقبة وفروة الرأس، وهو الأكثر شيوعاً، وينتج غالبا نتيجة وضعيات الرأس الخاطئة أوالتوتر.
الصداع النصفي
يسبب الصداع النصفي ألما شديدا نابضا للمريض، يتركز الألم في جانب واحد بالرأس، ويأتي في شكل نوبات تتفاوت في مدتها وشدتها، يصيب الأطفال والبالغين، وحتى الآن ليس هناك أسباب معروفة لحدوث الصداع النصفي، لكن هناك عوامل تساهم في تحفيز نوبة الشقيقة، مثل تذبذب مستويات الهرمونات في الجسم، وهو شائع لدى النساء أكثر من الرجال.
الصداع العنقودي
يهاجم الصداع العنقودي مريضه بهجمات من الألم المتكرر عدة مرات يومياً لمدة أسبوع أو أكثر، تليها فترة طويلة لا يصاب الشخص به.
لا يوجد أسباب معروفة للإصابة به، لكن يعتقد أن غدة تحت المهاد قد تكون المسؤولة عنه، لأنها تطلق الهيستامين والسيروتونين بشكل مفاجئ في الدماغ.
أما الصداع الثانوي، فيرتبط بحالات طبية معينة تسبب ألم الرأس، مثل إصابة الرأس، ومن أنواعه:
صداع الجيوب الأنفية
يحدث نتيجة إلتهاب أو تورم الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية.
صداع النخاع
ينتج عن تسريب السائل النخاعي ببطء، وقد يحدث بعد تخدير في العمود الفقري، أو بعد التعرض للبزل النخاعي، أو تخدير فوق الجافية.
صداع الورم والنزيف الدماغي:
قد تسبب الأورام بالجمجمة سواء حميدة أو خبيثة إلى تجمع الدم والذي يضغط على أنسجة الدماغ فيسبب ألم الرأس أو الصداع.
الصداع عنقي المنشأ:
يحدث نتيجة تلف الأقراص بين فقرات العمود الفقري، حيث يتسبب الضغط على العمود الفقري، والتنكس للأقراص في ألم الرقبة والصداع.
صداع الرعد المفاجئ:
يظهر بشكل مفاجئ ويستمر لمدة خمس دقائق، وقد يكون بسبب مشكلة في الأوعية الدموية الدماغية، ويحتاج إلى الرعاية الطبية الطارئة.
صداع الارتدادي
وقد يحدث الصداع الارتدادي نتيجة تناول المسكنات بإستمرار الأمر الذي يجعلها تأتي بنتيجة عكسية، فلا يعود لها أي نتيجة فعالة في وقف ألم الرأس أو الصداع نتيجة تكرار أخذها دون أخذ الحذر.
