أعلن المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ،اليوم الجمعة، أن التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير.
ونوه سامويل وربيرغ، في حديث له أن الموقف الأميركي لم يتغير منذ بداية الصراع.
واشنطن ترى أن محمد بازوم هو الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا.التدخل العسكري في النيجر هو الخيار الأخير.واشنطن ما تزال ترى أن الفرصة مواتية للحل الدبلوماسي لأزمة النيجر.نحث الجيش في النيجر على الإفراج عن الرئيس الشرعي محمد بازوم. وأنهم فى تواصل مع إيكواس والاتحاد الإفريقي وفرنسا والأمم المتحدة.
وستستمر في التنسيق مع إيكواس، التي تفضل أيضا المسار الدبلوماسي.والنيجر هي دولة تلعب دورا مهما في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب واستضافة اللاجئين.وأمرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، أمس الخميس، بتفعيل قوة احتياطية من المحتمل أن تستخدم ضد المجلس العسكري في النيجر، قائلة إنها تريد استعادة الديمقراطية بشكل سلمي، لكن جميع الخيارات، ومن بينها العمل العسكري، كانت مطروحة على الطاولة.وكان من المتوقع أن تبدأ إيكواس في تشكيل قوة قوامها آلاف الجنود بعد أن تحدى المجلس العسكري موعدا نهائيا محددا في السادس من أغسطس لإعادة بازوم إلى السلطة. وقال المجلس العسكري إنه سيدافع عن البلاد ضد أي هجوم أجنبي.