صرحت وزارة الخارجية الأمريكية، في خلال أخر دقائق من أمس يوم الأربعاء، إن من “المثير للقلق” أن تتحدث روسيا عن التعاون مع كوريا الشمالية في برامج من المحتمل أن تمثل أستغلالًا بالباطل لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأجاب على سؤال عن المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في مؤتمر صحافي: “عندما ترون ما يبدو أنه تعاوناً متزايداً وربما عمليات نقل عسكرية، فهذا أمر مقلق للغاية، ومن المحتمل أن يشكل انتهاكاً لقرارات عديدة صادرة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وعلق البيت الأبيض إن لديه معلومات جديدة تفيد بأن علاقة المفاوصات بين روسيا وكوريا الشمالية بشأن صفقة أسلحة “تتقدم بنشاط”.
وأشار جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو حاول “إقناع بيونج يانج أن يبيع الذخائر المدفعية” لروسيا خلال زيارة قام بها مؤخرا لكوريا الشمالية.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قائلًا إن روسيا ستتصرف دائما وفقا لما تتطلبه مصلحتها الوطنية.
وجاءت تنقل وسائل الإعلام الروسية عن بيسكوف قوله: “ما يهمنا هو مصالح بلدينا، لا تحذيرات واشنطن”.
وأضاف قائلًا : كان من المتوقع أن تتم الزيارة المرتقبة في فلاديفوستوك حيث كان بوتين يستضيف منتدى اقتصاديا، لكن قطار كيم مر عبر المدينة واتجه شمالا نحو مركز الفضاء .