رفض عدد من أعضاء الائتلاف الحاكم في إسرائيل، مساء اليوم، صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ لإنهم يروا أن هذا ضعف وبذلك يعتبر استسلامًا لحركة حماس.
كما إن أعضاء الائتلاف أوهاد طال، آفي ماعوز، وتالي غوتليب، يعارضون صفقة تبادل الأسرى مع حماس ويعتقدون أنها استسلام لها، وذلك ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
وقال نائب الوزير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي آفي ماعوز، ردا على الصفقة المرتقبة إذا كانت هناك صفقة كما نشر في وسائل الإعلام، فهي تتعلق بوقف زخم الحرب برمته، وتعريض جنودنا لمخاطر مفرطة وجدية.
كما زعم المسئول الإسرائيلي سنفقد قوة ردعنا في المنطقة، إذا وافقت الحكومة على هذا الاتفاق المؤسف، فإنني أطالب رئيس الوزراء بالحد الأدنى المطلوب من الشروط، وهي التزام فوري وعلني بعدم وقف رحلات التصوير الاستخبارتي، حفاظا على سلام جنودنا والعودة فورا إلى خمسة أيام للقتال الكامل والعنيف من أجل إتمام المهمة، واحتلال قطاع غزة، والقضاء على حركة حماس، وإعادة جميع المختطفين، وإزالة التهديد من مستوطنات الجنوب والشمال.