أعلن مسؤولون إسرائيليون بارزون على أن إطلاق حركة حماس سراح رهينتين أميركيتين، أن هذا لن يؤثر على الهجوم البري المرتقب على قطاع غزة أطلاقا.
وكما صرح المسؤولون لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن إطلاق سراح رهينتين أميركيتين “لن يعطل او يوقف خطط إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في غزة”.
كشفت وكالة أنباء “بلومبرغ” أن إسرائيل تواجه ضغوطا أميركية وأوروبية غير معلنة، لتأجيل خطة الهجوم البري في غزة، أملا في عقد صفقة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.
تراجع البيت الأبيض عن تصريح للرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم، السبت ،مفاده أن إسرائيل يجب أن تؤجل هجومها البري المتوقع في غزة حتى يتم إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
ونجد أن حركة حماس، أمس السبت، إطلاقت سراح أميركيتين محتجزتين لديها، وذلك لـ”دواع إنسانية”.
أكد الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي، أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا، ولكن قيادة حماس تقول إن عدد الأسرى يتراوح “بين 200 و250”.