قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الشرطة الأسترالية حذرت الجمهور من محاولة الاقتراب من جسم غريب عبارة عن أسطوانة معدنية ضخمة جلبتها المياه على أحد الشواطئ في غرب أستراليا، مما أدهش السكان المحليين وطرح لغزًا على الشرطة.
وأضافت الصحيفة أن السكان المحليين أبلغوا الشرطة عن الأسطوانة الضخمة ذات اللون النحاسي أمس الأحد، بعد أن جلبتها الأمواج على شاطئ بالقرب من خليج جورين في وقت مضى ويتضح أن الأسطوانة قد تعرضت لأضرار كثيرة وتم العثور عليها وهي مائلة على جانبها.
وأكدت شرطة غرب أستراليا أنها لا تعتقد أن مصدر الجسم هو طائرة تجارية لكنهم غير متأكدين حاليًا من ماهيتها ويتعاملون معها على أنها خطيرة.
وبالرغم من ذلك، في بيان صدر مساء الاثنين، قالت الشرطة إن تحليل الجسم الذي قام به مركز الكيمياء التابع لإدارة الإطفاء بالولاية حدد أنه آمن وليس هناك خطر حالي على المجتمع.
وأضافوا أنه سيتم إنتشاله بعد التعرف الرسمي على العنصر ومنشأه.
ونسقت الشرطة تحقيقًا مشتركًا، وطلبت من الجمهور الابتعاد عن الجسم الغريب، وأكدت أنه تم اتخاذ هذا الإجراء لضمان الحفاظ على الأدلة المحتملة وتسهيل المزيد من فحص الخبراء.
تظهر الأسطوانة الضخمة متضررة جزئيًا في مقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ، ولا تشبه أي شيء من طائرة عادية.. وأشارت الصحيفة إلى أن الجسم يبدو أنه قد انفصل عن شيء ما.
رفضت الشرطة على الفور فكرة أنها أتت من الرحلة MH370 التي اختفت، والتي اختفت خلال رحلتها من كوالالمبور إلى بكين في مارس 2014.
وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الأسترالية إنها تجري استفسارات تتعلق بالجسم.
تقوم الوكالة بالتأكيد ما إذا كان الجسم يمكن أن يكون جزءًا من مركبة إطلاق فضائية أجنبية جلبتها الأمواج على الشاطئ، وتتواصل مع نظرائها العالميين الذين قد يكونون قادرين على تقديم معلومات مفيدة حول الجسم.