قيل في الماضى أن “الحب يأتى من أول نظرة” و الآن مع تطور و تقدم التكنولوجيا و وسائل التواصل الإجتماعي أصبحت المقولة هى” الحب يأتى من أول مراسلة
الحب الإلكتروني حب عن بعد، طرفيه متباعدين و يكون التواصل فيه عن طريق الشات و يبدأ بالتعرف على الشخصية و الطباع و ما يحب و ما يكره و إذا كان هناك توافق مبدئى تستمر هذه العلاقه لفترة و تصبح بشكل يومي.
و يكون أغلب أحاديثهم عن المثاليات و الحب الأفلاطونى الذى لايعكره شيء و هو غير حقيقى طبعاً .
يتعلق كلا منهما بالأخر و يصبح الشات معه شيء أساسى في يومه و يشعر بالوحدة و الملل إذا لم يتحدث معه يوماً
الأسباب التى تدفع إلى الحب الألكترونى هى الشعور بالوحدة و الملل و الغفلة و الفراغ القاتل و عدم وجود شيء له أهمية يفعلونه فنفس الإنسان إن لم يشغلها بالخير و الفائدة شغلته هى بالأحلام و الأوهام و الشر و يقع غالباً في هذا الحب الطلاب، قليل الثقة بالنفس، يملك وقت فراغ كبير، المنعزل، و الخجول
و مساوئه هى أنه يعتمد على أحلام و أوهام خيالية و كل طرف فيه يدعى المثالية به كذب و خداع لدرجه تفوق التوقع يعتمد على كلام و أفكار فقط و إهمال جوانب أخرى أكثر أهمية.