العدسة نيوز
مقالات مشابهة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة لديها علاقات متشعبة كثيرة ومهمة مع روسيا وأوكرانيا، لذلك يجب العودة لمسار المفاوضات بين موسكو وكييف.
جاء ذلك خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من العاصمة الأمريكية واشنطن، عقب مشاركته في قمة حلف “الناتو”.
وأوضح أردوغان: “لدينا مع كلا الدولتين (روسيا وأوكرانيا) علاقات متشعبة كثيرة ومهمة، لذلك يجب العودة لمسار المفاوضات بين موسكو وكييف قبل سفك المزيد من الدماء”.
وقال: “يقدم الغرب لأوكرانيا كل أنواع الدعم، بكل وسائله، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، وعلى الرغم من كل هذا الدعم، لم يتمكنوا بعد من الحصول على النتائج التي توقعوها في أوكرانيا”.
وأضاف: “تحدثنا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي، حول إعادة العمل باتفاق تصدير الحبوب، ومستعدون لإعادة إحياء مسار المفاوضات بين الجانبين، والبحث بإعادة العمل بالممر الآمن لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود”.
وفي تصريحاته تحدث أردوغان عن “حلف الناتو”، قائلا: “لقد تم تركنا لوحدنا من طرف حلفائنا في الناتو، في محاربة الإرهاب.. وشرحنا لحلفائنا الغربيين هذا الأمر”.
وأشار أردوغان إلى “القيود على الصناعات الدفاعية”، قائلا: “شرحت الأمر للقادة الذين التقيت معهم، وقلت إننا (لا نريد الحديث عن قيود بين حلفاء الناتو)، كما لدينا مشكلة مع ألمانيا، بشأن توربينات يجب أن تصل إلى محطة (أكويو) للطاقة النووية، والتي تنتظر في الجمارك الألمانية، وهذا أثار إنزعاجنا كثيرا.
كما تحدث أردوغان عن التعاون بين موسكو وبكين، موضحا أن “الغرب منزعج من التعاون والشراكة بين روسيا والصين”. مضيفا: “قد أجري زيارة إلى بكين عقب اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنبحث العضوية الكاملة بمنظمة شنغهاي.. وأعتقد أن الرئيس الصيني سيقوم في المقابل بزيارة إلى تركيا عام 2025”.
وأكد أردوغان أنه “في ظل الحديث عن إمكانية نشوب الحرب العالمية الثالثة، نرى أنه يجب أن تكون كل خطوة، هي نحو السلام وليس نحو العنف والمواجهة”.
هذا وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة، إن روسيا لا تستبعد أي سيناريوهات فيما يتعلق بإمكانية إحياء اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي لم يعد ساريا.
