وسط هذه الجرائم التي قام بها الإحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة، والهجمات الوحشية التي يفعلونها بدون أدنى حق أكد جمال رشدي أن سوف يتم محاسبتهم ولن يتم الرحمة بهم.
ومنذ قليل صرح أبو عبيدة في كلمة له، أن يوجد مفاوضات مع إسرائيل، وذلك عبر الوسائل القطرية، وذلك بشأن التبادل بين الأسرى، حيث يوجد 200 طفل وأسيرة فلسطين لدى الإحتلال الإسرائيلي، مقابل 100 من المحتجزين في غزة.
وتابع، أن المقاومة طلبت أن تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق قطاع غزة، “لكن العدو يتهرب من هذا الاستحقاق ويضرب بعرض الحائط المدنيين في فلسطين وحياة أسراه”، وفق قوله.
وأكد الثقة المطلقة بنصر الله وبقدسية المعركة التي هي أم المعارك، بحسب وصفه، مؤكدا أن الهستيريا التي يعيشها الاحتلال، دليل على أن المقاومة هي الكابوس المرعب للعدو، داعيا كل أحرار العالم إلى إرباك الصهاينة المعتدين