صرح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي انتهاء قمة مجموعة العشرين في نيودلي وذلك بإصدار بيان ختامي قلل من أهمية الانقسامات العميقة بشأن الحرب في أوكرانيا والتغير المناخي.
وعبر مودي للزعماء المشاركين في قمة العشرين بنيودلهي إنه «على خلفية العمل الدؤوب من جانب جميع الفرق، توصّلنا إلى توافق في الآراء بشأن إعلان قمة زعماء مجموعة العشرين. أعلن تبني هذا الإعلان».
وأشار الإعلان، «جميع الدول إلى الالتزام بمبادئ القانون الدولي، بما في ذلك ما يتختص بسلامة الأراضي والسيادة والقانون الإنساني الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يحمي السلام والاستقرار».
وأضاف: «نرحب بجميع المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا»، مضيفاً أن «استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها غير مقبول».
اصطدم قادة دول مجموعة العشرين التي تضم روسيا والصين علاوة على بعض أشد مؤيدي أوكرانيا، مؤخرا، صعوبة في الاتفاق على الكثير من الأمور، وخصوصا في ما يتعلق بالحرب التي بدأت قبل 18 شهرا.
وعلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في ختام قمة المجموعة السنوية التي وصفها بـ”الناجحة” إنه “لا يمكننا ترك القضايا الجيوسياسية تهيمن على جدول أعمال مباحثات مجموعة العشرين.. لا مصلحة لدينا في مجموعة عشرين منقسمة. نحتاج إلى السلام والتعاون بدلا من النزاعات”.
وتسلمت مجموعة العشرين من مودي الرئاسة الدورية إلى لولا الأحد، مؤكدا “دعمه” وقال إنه متأكد من أنه سيكون قادرا على “تحقيق أهدافنا المشتركة”.
ومن المعلن انه سيتم عقد القمة المقبلة في نوفمبر 2024 في ريو دي جانيرو.