نحتاج في كثير من الأحيان في حالة المرور بوعكات صحية أن نعوض ما فقدنه، من خلال تناول بعض المكملات، وتعد مكملات “البوستبيوتيك” من المنتجات التي تحتوي على البكتيريا الحية المفيدة التي تعزز توزان البكتريا داخل الجهاز الهضمي للإنسان، خاصة البكتيريا النافعة والمفيدة منها بالأمعاء.
وقد توصلت الأبحاث أن لها تأثيرات مفيدة على جهاز المناعة لديك، كما يمكن أن يستخدمه الأفراد الأصحاء بشكل عام، وفي حالات مثل الإسهال، التهاب الجلد التأتبي، أومغص الرضع، ستظهر الراحة مع تناول بوستبيوتك.
فوائد مكملات البوستبيوتيك
تعددت فوائد مكملات “البوستبيوتيك” مما جعلها من المكملات المهمة ولكن يجب الرجوع للطبيب قبل تناولها، والترشيد في استخدامها، وفق متطلبات الصحة، وحسب موقع SciTech Daily، فإن هناك العديد من الفوائد لمكملات “البوستبيوتيك”، منها:
_ تحسين صحة الجهاز الهضمي:
تحسن مكملات “البوستبيوتيك” من عملية الهضم وامتصاص المغذيات، ويساعد في التقليل من المشاكل والاضطرابات التي قد تصيب المعدة مثل الإسهال والإمساك وغيره.
_ تقوية جهاز المناعة:
يعد محاربا جيدا للأمراض والعدوى، لذلك هو مفيد جدا لتعزيز جهاز المناعة الطبيعي للجسم.
_ تحسين الصحة العامة:
يشير البعض إلى أن “البوستبيوتيك” يمكن أن يحسن من الحالة المزاجية للشخض، ويعدل من نومه كما يساعده في تحقيق التوازن، مما يؤثر بالإيجاب على الصحة العامة للفرد بشكل إيجابي.
_ تقليل مضاعفات المضادات الحيوية:
تتأثر صحة الإنسان بعد تناوله مضادات حيوية في حالات مرضه وغيره، فيتأثر توازن البكتيريا الطبيعي في الجهاز الهضمي، ووجد بعض الباحثين في هذا الشأن أن تناول مكملات “البوستبيوتيك” يعيد التوازن للجسم ويقلل من المضاعفات التي تصاحب تناول المضادات الحيوية مثل الإسهال.
لكن عليك عزيزي القارئ أن تلتزم بالجرعات الموصى بها من قبل طبيبك الخاص، والرجوع غليه عند حدوث أعراض جانبيه بعد تناول مكملات “البوستبيوتيك”، حفاظا على صحتك.