حذر العلماء من فيروس “X” الغامض والكارثي الذي قد ينطلق من التربة الصقيعية للأرض. وفقًا لصحيفة “ديلي ستار”، تعتبر هذه التربة الصقيعية بيئة مثالية لمئات الآلاف من الأنواع الميكروبية الخاملة، والتي لا تزال أسرارها تحير العلماء.
وعلى مدى الخمسين عامًا الماضية، ازدادت درجة حرارة القطب الشمالي بشكل سريع، مما أدى إلى ارتفاع درجات حرارة التربة الصقيعية بنحو -17 درجة مئوية كل عقد. وهذه التربة المتجمدة تحتوي على مجموعة متنوعة من الميكروبات الغير معروفة، المعروفة باسم الكائنات المتطرفة، التي يمكنها البقاء على قيد الحياة في أصعب الظروف.
أعربت بيرجيتا إيفينجارد، أستاذة الأمراض المعدية في جامعة أوميا في السويد، عن مخاوفها من إمكانية طرح فيروسات من أمراض منقرضة، مثل الجدري والجمرة الخبيثة، وكذلك من انتشار الأمراض الموجودة بالفعل في منطقة القطب الشمالي، مثل مرض التولاريميا والعدوى البكتيرية الخطيرة والتهاب الدماغ الذي ينقله القراد.