العدسة نيوز
مقالات مشابهة
من أيام معدودة, بالتحديد قبيل العصر، شهدت محافظة صريخ عال غمر جميع أنحاء المحافظة، عندما وجدت أم طفلها “محمد” الذي لم يتعدى عمره الـ 14 عام ملقى على الأرض جثة هامدة لا حول له ولا قوة، وذلك من خلال احد الأطفال صاحب الـ 16 عام.
بداية الكارثة
تعود بداية القصة التي رواها الأم صاحبة القلب المكسور لـ”العدسة نيوز”، حينما قال الفتى لأمه في ضيق أن أحد أقرانه دون سبب، وقام بالسير خلفه في حنق شديد فقط ليغيظة ويسبه ، وقال له بالنص ” مش هسيبك”
رد أحمد ابن محافظة بني سويف بكل تعجب: “هو أنا مثلا عملت لك حاجه علشان متسيبنيش؟.. انا مقربتش لك حتى، زي ما شتمتني شتمتك”
وحينما قص المجني عليه هذه الواقعه لأمه أخبرته بأن يرد أي إساءة يتعرض لها بـ “ربنا يسامحك”.
وأضافت الأم : يعني ممكن يعملك اي يعني يا ابني؟، لو هيشتمك او يضربك خلاص زي بعضه، مش هيعملك حاجه، لكن متوقعتش انه يعمل الي عمله ده!”.
عاوزه حق ابني
وقبل المغرب بقرابة نصف ساعة أو ساعة إلا ربع، كان المجني عليه ذاهبًا ليطمئن على أخته في عرس صديقتها، وبعد قليل ارتفعت أصوات الصيحات ما بين خوف مصحوب بكلماتٍ من الذعر، وما بين صيحات مصدومة، خرجت الأم تهرول فزعًا وبداخلها شيء يخبرها بأن” ضناها ” قد أصابه مكروه،فوجدت أباه واقفًا بحسره وحينما حركت بصرها قليلاً وجدت فقيدها مغشيًا عليه في الأرض لا حول له ولا قوة.
وقال لها الأب بذعر: ” انا حوشته بالعافيه ده كان ماسكه من رقبته كده”.
الأم : مسابش ابني الا لما وقع في الأرض.. مسابهوش الا لما خنقة وموته.. طب هو عمله ايه ابني؟ خناقة اي الي تستاهل ابني يتقتل علشانها.. أنا طالبه العدل والقصاص ومش طالبه غير حق ابني، مش عايزه دم.. مش عايزه يبقا سلسال دم.ععايزه القانون ياخدلي حقي وحق ابني علشان ينام مرتاح”.
