رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

ما بين تصبب العرق والظلام المُخيمان على أجواء مصر ..ما الأسباب الحقيقية وراء انقطاع الكهرباء؟

شهدت مصر خلال الأيام السابقة طفرة غير مسبوقة في انقطاع الكهرباء، حيث أدى ذلك إلى رفع حالات الغضب والثورة لدى الشعب المصري، بالأخص أن ذلك حدث بالتزامن مع موجات من ارتفاع درجات الحرارة، مما جعل الشعب يتصبب عرقًا وغضبًا، كليهما.

تحركات الحكومة

أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، خلال الاجتماع الحكومي الذي عقد اول امس في ال 19 من يوليو، أنه بدأ قبل يومين خفض أحمال الكهرباء ، نتيجة موجة الحر الشديدة التي نشهدها حاليا ، والزيادة الكبيرة في درجة الحرارة، واستهلاك الطاقة الكهربائية والذي انعكس أيضا في زيادة حجم استهلاك الغاز. تستخدم في إنتاج الكهرباء ، وتسبب في ضغوط شديدة على شبكاتها ، مما أدى إلى انخفاض ضغط الغاز في الشبكات المتصلة بمحطات الكهرباء.

زيادة الضغوطات على الشبكة

وتابع رئيس الوزراء: مع انخفاض هذه الضغوط بدأ تخفيف الأحمال منذ يومين ، حتى يمكن الوصول إلى الضغوط الطبيعية لشبكة الغاز ، مشيرًا إلى استمرار خفض الأحمال بالتناوب ، حتى منتصف فايكنج ترند المقبل ، بحيث الشبكة تستعيد ضغط الغاز.وأشار إلى أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة كان له آثار كبيرة على عدد من الدول المختلفة ، قائلا: “نحن حاليا في فترة تخفيف مؤقت للأحمال حتى تستعيد الشبكة الضغوط الطبيعية”.

اكثر المناطق تضررًا بانقطاع الكهرباء

وشهد عدد من المناطق بأنحاء مختلفة من البلاد انقطاع الكهرباءةالذي استمر ل 6ساعات متصلة في بعض مناكق الدلتاوالصعيد المصري، وهو ما دفع البعض للتساؤل عن سبب انقطاع الكهرباء اليوم في مصر.

وعد رئيس الوزراء بعودة التيار الكهربي

أكد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على موعد انتهاء انقطاع الكهرباء في مصر، وتخفيف الأحمال، من المقرر أن يكون مع منتصف الأسبوع المقبل، حيث يستمر قطع الكهرباء حتى يوم الاثنين 24 يوليو 2023، وينتهي انقطاع الكهرباء في مصر بدءً من يوم الثلاثاء 25 يوليو 2023.

المصريين ما بين الغضب والفُكاهة

وتصدر هاشتاج “#قاطع_النور” قائمة أكثر الوسوم تداولاً على تويتر خلال الساعات الأخيرة.وطالب مغردون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضرورة التدخل السريع لإيجاد حلول فورية لانقطاعات التيار الكهربائي المستمرة والطويلة.وأعاد البعض نشر فيديوهات للتغطية الإعلامية “الواسعة” لأزمة الكهرباء التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، معتبرين أن التغطية الإعلامية الحالية “ضعيفة جدا” بالمقارنة مع الأزمة في عهد مرسي.

وما بين الغضب والفكاهة، والوعود المقدمة وانتفاض الشعب، يقف الجميع بترقب منتظرين منتصف الأسبوع القادم مم أجل العودة لحياتهم الطبيعية، فهل ستعود ؟ إم ستستمر المعاناة؟

عن سمر الغنام

شاهد أيضاً

التقط صورة مع نتنياهو واستغل الجيش.. ماذا يحدث في القوات الإسرائيلية؟

تتواصل فضائح الجيش الإسرائيلي، الفضيحة خلال الفترة الماضية، فقد انتشرت بشكل واسع صور لـ “اللص” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *