كشفت التقارير الاولى للطب الشرعي بشأن واقعة مقتل الشاب المصري “محمود سيد محمد عبدالله” البالغ من العمر 19 عاما، المقتول بإيطاليا والذي عُثر عليه مذبوحاً وملقى به في البحر في ومقطوع اليدين والرأس في مقاطعة سانتا مارجريتا ليجورى الإيطالية، وذلك طبقاً لتصريحات “على حرحش” السياسي بإيطاليا.
صرح حرحش بأن أسباب الوفاة الاولى طبقا لتقرير الطب الشرعي يرجع إلى وجود عدة طعنات نافذة بالقلب والبطن والكبد باستخدام المخرز (آلة حادة تشبه المفك المدبب مثل الإبرة) ،وأن تاريخ الوفاة يرجع إلى ما بين مساء السبت والأحد الماضيين .
فجر حرحش مفاجأة عن إحتمالية تعاطي المجني عليه المواد المخدرة حسب تقرير الطب الشرعي حيث وجد الطبيب الشرعي في دم الصبي آثارا للأمفيتامينات (المواد المخدرة) .أكد السياسي المصري بإيطاليا أن المجني علية لديه صحيفة جنائية نظيفة، خاصة وأنه سافر إلى إيطاليا بغرض العمل حيث كان يعمل حلاقاً في إيطاليا في مدينة جنوة الايطالية عقب التحاقه بمدرسة للتعليم في المدينة وعندما بلغ سن الرشد أعطته المدرسة أوراقًا رسمية وحصل على حماية من الشرطة الإيطالية بعد أن كانت متحفظة عليه قبل بلوغه السن .
الجدير بالذكر أن الشرطة الإيطالية ألقت القبض على 4 أشخاص من جنسيات مختلفة منهم، أقروا بارتكابهم الواقعة على إثر وجود خلافات بينهم، وإدعاهم تورط المجني عليه في تجارة مواد مخدرة .