سجلت العديد من أعمال الشغب في مدينة رومان سور إيزير Romans-sur-Isère في منطقة جنوب شرق فرنسا، بعد مقتل مراهق شاب يبلغ من العمر قرابة ال 16 عاما.
ويحاوط المدينة وضعا أمنيا عصيبًا و متوترا وذلك إثر وفاة الشاب توماس وهو متأثرا بجراحه التي أصيب بها أثناء حدوث مشادة وخلاف في كريبول (قرية في جنوب شرق البلاد).
وطبقًا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”، بدأ الشجار عندما قالت عصابة إنها اقدمت “لذبح الأشخاص البيض”.
ونجحت الشرطة في القاء القبض على 9 أشخاص مشتبه بهم، جميعهم يعيشون في منطقة رومان سور إيزير.
وأشارت بعض وسائل الإعلام المحلية بأن هناك نشطاء من اليمين المتطرف قاموا، على إثر الحادثة، بإحراق صناديق القمامة، وألقوا الحجارة على الشرطة وهتفوا “العدالة لتوماس!”.
ومن ثم عليه فقد تم اعتقال 17 شخصا، أصيب 3 منهم بجروح طفيفة أثناء الاعتقال.