أكد الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس أن السياسة الخارجية العسكرية للولايات المتحدة تدمر البلاد ببطء ولم تعد تلقى صدى لدى المجتمع الدولي.
وقال ساكس في بث قناة “Judging Freedom” على “يوتيوب”: “ننجرف نحو الكارثة… لقد سيطر المجمع الصناعي العسكري على السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة منذ التسعينيات (من القرن الماضي)”.
وأضاف أن الحروب التي لا نهاية لها وعمليات تغيير الأنظمة في البلدان الأجنبية أدت إلى خلق حالة من عدم الاستقرار العالمي وخلقت فجوة ضخمة في الخزانة الأمريكية. ومع ذلك طلب الرئيس جو بايدن مؤخرا أكثر من 100 مليار دولار إضافية للجيش.
وذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف الولايات المتحدة بأنها منارة للعالم كله، دون أن يدرك أن المجتمع الدولي يعارض مسار السياسة الخارجية الأمريكية بشكل قاطع.وخلص ساكس للقول إن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة من بين الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي التي استخدمت حق الفيتو ضد مشروع قرار البرازيل بشأن حل الصراع في الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة “نوفوستي”، سابقا، نقلا عن مصدر في مجلس الأمن الدولي بأن الولايات المتحدة وزعت على المجلس مشروع قرار بشأن الوضع حول إسرائيل وفلسطين، يدين حماس ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنه لا يدعو إلى وقف إطلاق النار. وكما ورد في مشروع القرار، فإن مجلس الأمن الدولي “يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، والذي وقع في إسرائيل ابتداء من 7 أكتوبر الجاري”.