العدسة نيوز
مقالات مشابهة
أوضحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنها يأِست من أن العقوبات التي يفرضها الغرب على روسيا، ليس لها دور فعال وملموس على اقتصادها.
وجاء اعتراف بيربوك بإحباطها، في نفس الوقت الذي يواصل فيه الاقتصاد الروسي نموه وتطوره يوماً بعد يوم ، على الرغم من العقوبات الاقتصادية الصادرة من الغرب.
وقالت في تصريحاتها إن “العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا ليس لها تأثير اقتصادي”.
وفرضت الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي عقوبات غير مسبوقة على موسكو، محاولة للتقليل من قدرة روسيا على تمويل مجهودها الحربي، لكن الاقتصاد الروسي لم ينهَر أو يتأثر تحت وطأة العقوبات كما توقّعت بعض الأوساط.
وأعلن الاقتصاديون الغربيون أن روسيا تنمو بشكل رئيسي في اقتصادها الحربي، والزيادة الهائلة في إنتاج الأسلحة والذخيرة.
وفي زمن اخر اليوم ، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين لم يذكر أبداً عن موضوع العقوبات خلال الاتصالات مع قادة الدول التي فرضتها.
وهدف الدول الغربية، من تلك العقوبات التي فرضتها ، هي عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، برغم تأكيد موسكو المتكرر أن العمليات في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع الأهداف المخطط لها.
واثرت تلك العقوبات سلباً على الدول التي فرضتها وانعكست عليها، مما أدى إلى ارتفاع أسعار مختلف السلع في الأسواق العالمية.
وأعلنت روسيا عدة مرات أنّها ستتعامل مع العقوبات التي بدأ الغرب بممارستها على روسيا منذ عدة سنوات، والتي لا تزال تتزايد.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقتٍ سابق، أنّ سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد يتبعها الغرب، مؤكّداً أنها لن تكون ذات فائدة، وأن هذه العقوبات وجّهت ضربة خطرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله، مؤكّداً أنّ الهدف الرئيسي للغرب هو إيذاء الملايين من الناس.
وأعلن رئيس المجلس الروسي (مجلس النواب) فياتشيسلاف فولودين بأنّ بلاده أصبحت “أكبر اقتصاد أوروبي منذ 10 سنوات”، ودخلت المراكز الخمسة الأولى لزعماء العالم، وأنها في تطور دائم وأكّد أنّ موسكو حقّقت ذلك بالرغم من فرض أكثر من 17 ألفاً و500 عقوبة عليها، إلا أنّ “التحديات جعلتنا أقوى”.
