انتفض الشعب المصري بأكمله بعدما أعلن مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، خلال الساعات القليلة الماضية، عن حفله في مصر في منطقة الأهرامات، وذلك يوم 28 يوليو الجاري، بمناسبة إطلاق ألبومه الجديد تحت عنوان “يوتوبيا”.
الأمر الذي أثار غيرة المواطنين على عاداتهم وتقاليدهم خاصة أن مجتمعنا الشرقي لا يليق به تلك الحفلات، ومن هنا تصدر هشتاج #إلغاء_حفل_ترافيس_سكوت_بالأهرامات لمنع تلك الطقوس.
وجاءت التغريدات المنشورة عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر” حول حفل ترافيس سكوت، صورا ومعلومات عن طقوس غريبة، واتهامات له أنه يسخر حفلاته من أجل إقامة “طقوس شيطانية”.
ما هي طقوس حفل ترافيس سكوت
ترافيس سكوت معروف بأنه من أشد الداعمين للفكر الماسونيي العالمية ومنطو الافروسنتريك المناهضة للهوية المصرية والتراث الحضاري المصري.
يستعين مغني الراب برموزا وأكواد ماسونية بداية من شكل البوابة، ورمز العين والمثلث، والإله “مولخ” على بوابة التصميم، الذي يقبل القرابين مقابل الشهرة والأموال، لتكون هي المادة المروجه لأغانيه وحفلاته.
شهدت حفلاته السابقة ارتكاب أفعال مخلة بالآداب العامة ومن بينها تعاطي المخدرات وممارسة الطقوس الشيطانية.
الفكر الماسوني والاختلال النفسي
وفي هذا الصدد علق الدكتور محمد قريش الباحث في القضية الماسونية، على تلك النوع من الحفلات، مؤكدًا أن الماسونية تحاول صنع حالة جذابة على غير حقيقتها، والمناداة بالسواد النقي فهي شبح خفي يحاول السيطرة على عقول البشر.
وأكد قريش خلال تصريحاته لـ”العدسة”، أن أصحاب الاختلال النفسي هم أكثر فئة يتجهون للماسونية ويخضعون لأفكارها.
وأضاف الباحث في القضية الماسونية، أن مصر شهدت الماسونية لفترة طويلة، إلى أن منعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964، حينما قرأ كتاب “بروتوكولات حكماء صهيون”، وعلى الفور حذر من وجود الماسونية في مصر.