أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، واعتراض علي طلب الطاعة المقام من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، واتهمت زوجها بالتحايل لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بها، واحتجازه طفليها لإجبارها علي السكن بمنزل عائلته بعد بيعه شقة الزوجية، لتؤكد الزوجة: “دمر حياتنا، وسرق منقولاتي ومصوغاتي، وابتزني بحضانة أطفالي لالزامي للعودة له”.
وأضافت الزوجة فى دعواها: “لاحقته بدعوي حبس لتهربه من النفقات، واستيلائه علي مصوغاتي ومنقولاتي، وإجباري على الانتقال برفقته بمنزل والدته رغم ما بيننا من خلافات، عقابا لي على مطالبتي بحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضي مشاركته بمصروفات المنزل”.
وتابعت: “ألحق بي ضرر، وأصابني بشكل خطير بعد تعديه على بالضرب، لأهرب من تحت يديه بمساعدة المارة بعد إنقاذهم لي وإبلاغ الشرطة، وطالبت بالطلاق بعد أن فاض بي الكيل، بسبب مواصلته تعنيفي والتعدي على وحرماني من النفقات، وطالبت حضانة أطفالي واتهمته بالتشهير بي، والإساءة لي وفقاً التقارير والمستندات التي تقدمت بها، بعد رفضه كافة الحلول الودية لتسوية النزاعات”.