مجرد ما أن تطأ قدماك الشوارع وتصطدم بأشعة الشمس تشعر وكأنك تعيش في درجة الغليان، فكيف الحال عندما تجد نفسك محاط بضوء مرعب قادم من الشمس!.
أشعة الشمس الحارقة
اشتعلت مواقع السوشيال ميديا بمقطع فيديو صادم أثار الرعب لدى المواطنين، يظهر فيه ضوء الشمس بشكل مخيف ويحمل طاقة لا مثيل لها.
الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا لدى خبراء الفيزياء الشمسية نظرًا لأنها لا تحمل تفسيرات علمية برغم من مراقبتها من قِبل 30 مؤسسة حول العالم لمدة 6 سنوات.
وفي هذا الصدد كشف العلماء أن حقيقة الضوء الناتج من الشمس عكس المتوقع تمامًا فأنها لا ترتبط بالنشاط الشمسي، لافتين الأنظار نحو وقت اكتشاف الشمس كانت هادئة جدًا ولا يمكن لدراستهم الحالية تفسير ذلك، وجاء ذلك وفقًا لمجلة «ساينس العلمية».
الجسيمات الفلكية
ومن جهته خرج علينا عالم الفيزياء والجسيمات الفلكية بولاية جامعة ميتشيغان مهر أونيسا، ليوضح أن بعد 6 سنوات من النظر إلى الشمس لجمع بيانات ظهر هذا الفائض من أشعة غاما، مشيرًا إلى أن عند رؤيتهم لهذا الضوء قالوا لا يمكن أن تكون الشمس مشرقة بهذه الطاقات.
وأضاف أو نيسا، أن هناك عملية مماثلة تحدث للشمس وهو من الممكن يكون هناك أشعة كونية تتصادم مع نوى الغلاف الجوي للشمس، وتقع في نطاق غيغا على بعد 1 مليار إلكترون فولت.
وأكد مجموعة من العلماء في مجلة ساينس، أنهم وجدوا انبعاث جيف كانت أكثر إشراقا وأكثر وفرة مما كان متوقعا خلال فترات هدوء الشمس، وشددوا على إجراء المزيد من النمذجة لتحديد كيفية تحقيق ذلك بالضبط.