لاحقت الشائعات الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، لتتمكن منه وتجعله حديث السوشيال ميديا، ليتداول أنباء حول وفاته.
حقيقة وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم
الأمر الذي أحدث ضجة عالية بين القائمين على أعمال الأزهر الشريف، إلى أن تم حسم الجدل القائم.
فقد كشفت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، حقيقية وفاته، نافية كل ما تم تداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الصفحة الرسمية أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، وكل ما أشيع بمواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح بالمرة متعه الله بالصحة والعافية والعمر المديد.
وفي التقرير التالي يقدم إليكم موقع “العدسة نيوز” أبرز المعلومات حول الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والتي جاءت كالتالي:-
العلامة الجليل أحمد عمر هاشم أحد أبناء محافظة الشرقية في إحدى قرى مدينة الزقازيق، عام 1941.
نسب الدكتور أحمد عمر هاشم
يمتد نسب الدكتور أحمد عمر هاشم إلى عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.
فقد حفظ الدكتور أحمد عمر هاشم القرآن الكريم وتجويده وهو في سن الـ 10 من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961.
تألق وتميز في فن الخطابة، حيث ظهر نبوغه وطلاقة لسانه منذ صغره، فقد خطب أول خطبة جمعة له وهو في الحادية عشرة من عمره في شهر رمضان الكريم.
مناصب الدكتور أحمد عمر هاشم
حصل هاشم، على الإجازة العالمية عام 1967، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، وعلى الفور حصل على الدكتوراة في التخصص ذاته.
وشغل منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995، ثم التحق بعضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كما شغل عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للثقافة.