الجنود الإسرائيليون يصابون ذرعا بالصحفيين أثناء الأحداث الميدانية ويصوّبون نحوهم فوهات بنادقهم أحيانا
منذ ما يقارب من أكثر من عام ماضى كان استهداف الصحفيين غير مسبوق، عشرات الصحفيين أصيبوا خلال التغطيات في الضفة والقطاع والقدس والداخل المحتل، ولكن المشهد الأبرز كان الاعتداء على مراسلة فضائية الجزيرة جيفارا البديري واعتقالها من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة في العام الماضى وقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء تغطيتها للأحداث.
واليوم يثبت الاحتلال من جديد أن استهداف الصحفيين هو منهج وسياسية مستمرة لديه، وأن هذه السياسة لا تقف عند حد الاعتداء بالضرب والاعتقال كما حدث مع البديري، وإنما تصل إلى القتل كما حدث مع مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي استهدفت خلال تغطيتها اقتحام الاحتلال لمدينة جنين من قبل قناص احتلال على نحو متعمّد، وذلك على نحو أكثر من عام الماضي ، أما اليوم فقد أستهدف كلا من المصور الصحفي محمد الصالحي أثناء تواجده فى موقع القصف فسقط شهديًا في صباح اليوم السبت وسقط أيضًا الصحفى نضال الوحيدى شهديًا أثناء تواجده في مستشفى ناصر لتغطية الأحداث والتصوير مع أهالى المصابين .
وقال مدير مكتب الصحافة في فلسطين وليد العمرى أثناء مؤتمر صحفى في نابلس إن الأحتلال أستهدف أكتر من 60 صحفى فلسطينى أثناء قيامهم بعملهم الصحفى منذ انتفاضة الأقصى في عام 2000 .
وفي العام الماضى استهدف الجيش الصهيوني أكثر من 33 مقرًا صحفيًا في فلسطين أثناء تواجدهم في أوقات عملهم منهم من دمر بشكلًا كلي.