قال الدكتور أحمد كريمة، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه يوجد من يروج لمرجعيات متسلفة في مصر، لتجنيد مغرر بهم، ولهم مزاعم تهدم مهام واختصاصات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخطرها زعمهم أن النبي كان “سلفيا” ويدللون كذبا وزورا.
دين المتسلفة
وأشار كريمة خلال حديثه لـ”العدسة نيوز”، إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها “إني سلف لك”، موضحًا أن لفظة سلف في الخبر بمعني”سابق ومتقدم عليك لموتي قبلك”، وليس معناه أن نبوته ورسالته إنشاء طائفة أو مذهب “سلف”،وهذا الزعم ينتقص قدره ومقداره.
ولفت أحد علماء الأزهر الشريف، إلى قوله تعالى: “وأنا أول المسلمين” سورة الأنعام، وطمس مسمي”الإسلام” إلى أسلاف، و”أمة” إلى”طائفة”، يعد تزوير وعصبية وسفاهة، ومؤدي هذا الفجر والعهر، إن المتسلفة يبتدعون دينًا آخر يخصهم، وبالتالي ازدرائهم للإسلام، واستحقاقهم الاستتابة “باب الردة في الفقه الأسلامي”, والشيعة الأمامية الأثنا عشرية يزعمون أن مقام الأئمة عندهم أعلي من درجة النبوة؛مخالفة لمحكم القرأن الكريم في اصطفاء الأنبياء والرسل، وحكمهم مثل ماذكر في السلفية هوس سلفي وشيعي يهدم دين الإسلام.